Aساليرنيتانا يضمن البقاء في السيري
بعد تعادله مع متصدر الدوري ؟؟؟؟
حقا ممتع أن تشاهد ما يقوم به فريق ساليرنيتانا منذ بداية العام الجديد : تغيير 180 درجة تماما كالتغيير الذي أبهرنا به منافسه اليوم في السنة الفارطة...
ساليرنيتانا العائد هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى الايطالية بعد 22 سنة من الغياب عنه و في عيد ميلاده الثاني بعد المئة : لم تخلو من الصعوبات منذ البداية ، فمع المنافسين الموجودين هناك لا مجال للترحيب بأي فريق كان، قد يحترمون تاريخك و تاريخ لاعبين كبار يمثلون النادي كفرانك ريبيري أو تاريخ مدرب يمر على النادي كتشيفشنكو و لكن هذا الاحترام سيبقى فقط خارج الملعب...أما على الملعب فالكل سيقلل من احترام النادي : فقد نال النادي نصيبه من الرباعيات ضد روما ،تورينو،امبولي،فيورنتينا،نابولي و هزمه لاتسيو بالثلاثة و كان الانتر أقسى الكل حين سجل في شباكه خمسة أهداف كاملة...
المشاكل لا تأتي فرادى
لعل الصعوبات التي اعترضت الفريق منذ صعوده لم تقتصر فقط على المبارايات و المنافسين: بل إن المشاكل بدأت منذ Bآخر جولة لعبها النادي في السيري
Aفاللوائح تمنع امتلاك شخص واحد لاسهم في ناديين ينشطان معا في السيري
و هو نفس الوضع الذي عاشه النادي بداية الموسم مع كلاوديو لوتيتو أحد مالكي سالرنيتانا و لازيو أيضا في نفس الوقت
....الجامعة الإيطالية منحت الفريق ستة أشهر منذ جويلية الفارط كحد أقصى لتسوية وضعيته
مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة
بداية العام الجديد كانت سعيدة للنادي فقد بدأت بوادر الإنفراج تأتي الواحدة تلو الأخرى
فقد أعلن رجل الأعمال صاحب جامعة بيڨاسوس: دانيلي ليرفولينو مع موفى الشهر الماضي عن إقتنائه لكل أسهم النادي و هذا ما جعل أمر إقصاء النادي من الدوري الممتاز يدخل طي التاريخ
صفحة جديدة في حياة النادي بدأت ...و مع ضخ الأموال قام الفريق بتسريح بعض اللاعبين و تعويضهم بآخرين ولعل أبرز الوافدين
ليس موسيت من شيفيلد الانڨليزي
رادو من اليوفي و إيميل من سيسكا موسكو
منذ ذلك الوقت تمكن الفريق من جمع 3 نقاط من 3 تعادلات... الفريق بدأ يظهر بوجه جديد لكن من شاهد مباراة اليوم ضد ميلان ، سيراهن على بقاء النادي في السيري هذا الموسم، مع الأخذ بعين الاعتبارأن الفريق يعول على مدرب جديد و يفتتح أول مقابلة له ضد صاحب المركز الأول
لا يمكن لفريق يلعب الند للند ضد الميلان الذي تسبب بالغثيان لكلوب أن يتدحرج للقسم الثاني
سالرنيتانا لم ينكمش في الدفاع منتظرا فرصة عكس الهجوم بل كان هو المبادر بالهجوم ...حتى بعد هدف التعادل لميلان ظل الفريق يمارس الضغط محاولا افتكاك هدف الانتصار رغم خروج القيدوم ريبيري بسبب الاصابة
على كل لا يمكن لهته الروح الجماعية التي شاهدناها أن ترضى بالعودة القسم الثاني
لننتظر و نشاهد ماذا سيفعل هذا الفريق في قادم المباريات
Commentaires
Enregistrer un commentaire